مقطع يحكى أن هناك شجرة يبست وجفّت، بعد أن كانت مثمرة خضراء، فقالت لماذا لا أفعل شيئا؟ ومن ثم جاء حطاب، وأخذ يهوي بفأسه على جذع الشجرة فسقطت، ثم أخذ يقطع جذعها. عاد الحطاب إلى بيته، ورأت الشجرة أطفالا يرتجفون من البرد فقالت: لماذا لا أفعل لهم شيئا؟ فألقوا خشبها في النار؛ فأحسوا بالدفء، وشعرت ـ حينئذ ـ بفرحهم وهم يغنون، ولم تنس أن تغني لهم آخر أغنياتها، فسمع الأطفال أزيزا جميلا! وكانت هذه آخر أغنياتها قبل أن تصبح رمادا.
عنوان الكتاب
بيان صفدي
علي المندلاوي


قصص الأطفال