مقطع تدور أحداث هذه القصة حول مهرج، ومجموعة من الأطفال، ويتصف هذا المهرج بروحه المرحة وملابسه المزركشة التي تجذب انتباه الأطفال من حوله، فكان يدخل عليهم، وهو يغني والابتسامة على وجه، ويطلب منهم اختيار رواية أو قصة لكي يقرأها لهم، وفي نهايتها يأخذون عبرة أو حكمة، ويستفيدون منها بحياتهم. فكانت هذه القصص تحتوي على فن، خيال، جد ولعب وتأريخ والكثير من المعارف المفيدة. فكان بعض الحكايات التي يكون أبطالها الحيوانات والطيور التي ترسم البسمة والسرور على وجوه الأطفال. فقام واحد من الأطفال باختيار قصة تحتوي على الأخلاق التي تقود صاحبها إلى الأمانة. فكانت القصة تدور حول الديك الذي في يوم من الأيام خرج يتنزه في الغابة بعد أن حذرته أمه من الحيوانات ذات الأربع أرجل، وطلبت منه ألا يتأخر في طريقه. فتفاجأ بكلب، ثم أصيب الديك بالخوف، لكن الكلب طلب منه أن يكون صديقاً له، وطلب منه أن يثق به، وأخبره بأنه مشهور بوفائه وحبه لغيره. لكن الديك تذكر كلام أمه التي قالت له ألا يصاحب الحيوانات ذوات الأربع. لكن الكلب بيّن له أن أمه تقصد الثعلب والذئب أو الدب، أما هو فلا. فوافق الديك على مصاحبة الكلب، ومرَّ الوقت وظل الديك والكلب يغنيان ويلعبان معاً وغابت الشّمس، ونسي الديك ما قالته أمه له، فخاف أن يرجع للبيت، فطلب منه الكلب أن يصعد على الشجرة، وهو سوف يحرسه حتى الصباح ثم يعود معه للبيت.
عنوان الكتاب
أحمد سويلم
عادل البطراوي


مسرحيات شعرية للأطفال
قصص الأطفال