| مقطع |
تتناول هذه القصة أربعة أنواع من الحكايات المتصلة ببعضها البعض داخل قصة واحدة البعد عن الغش والخيانة. وهذه الحكاية هي آخرها، ففي هذه القصة تبين أيضاً صفات اليهود في الغش والخداع، حتى بين أنفسهم وأهلهم. فعندما قضى يعقوب السنين بخدمة خاله طلب من خاله أجرة من الأغنام ليرحل هو وأهله.
فاستمر الخال في غشه بأن أخفى الخراف ذات الألوان المخصوصة، لكن غشه لم ينفع هذه المرة فقد كثرت أغنام يعقوب وأصبحت قوية. وأثناء رحيلهم قامت زوجة يعقوب، وهي البنت الصغرى بإخفاء وأخذ الأصنام الخاصة بوالدها. وعندما فقد الأب الأصنام خرج يطارد يعقوب، وعندما اقتربوا أحست البنت بذلك فقامت بإخفاء الأصنام أسفل كرسي، وجلست عليه فلم يعرف والدها مكانها. فمن هنا اكتشف الأصدقاء صفات اليهود وأن الجميع يغش الآخر مهما كانت القرابة وصلة الدم بينهم. |