مقطع تدور أحداث القصة حول الضفدعة التي اتخذت بيتاً لها في الماء، وكانت تشعر بالسعادة والأمن من شر الأطماع المتمثلة بالكلاب والقطط والطيور الجارحة التي تحب طعمها. في يوم أخذت الضفدعة تفكر في اتخاذ بيت آخر لها على اليابسة ليصبح لها بيتان؛ أحدهما للصيف والآخر للشتاء. خرجت الضفدعة لتبحث عن بيت على اليابسة فوجدت جحراً في الأرض، فقالت: (سوف اتخذ منه بيتا لي.) ولكنه كان جحراً لأرنبةٍ، فطردتها. فمشت إلى مكان آخر، ورأت ثقبا كبيراً في الشجرة فقالت (سوف اتخذ منه بيتا لي.) ولكنه كان بيتاً للسنجاب، فطردها السنجاب، وكذلك مشت ورأت ثقبا بجدار قديم، فقالت (سوف اتخذ منه بيتا لي.) ولكنه كان بيتاً للفأر فطردها الفأر. فرجعت الضفدعة إلى بيتها الذي في الماء، وحمدت الله تعالى، وعرفت أن الله سبحانه وتعالى هيأ لكل حيوان من الحيوانات بيتاً مناسباً له.
عنوان الكتاب
أحمد شوحان


سلسلة جنة الأطفال
قصص الأطفال