مقطع تدور أحداث القصة حول " العم خليل " الذي كان يملك دكانا صغيرا، يبيع فيه السلع لأهل قريته، وكان حريصا على جمع الأموال، فكان يبيع البضائع، بأسعار مرتفعة، ولا يساعد الفقراء والمحتاجين. وفي ذات يوم حضر الشيخ " إبراهيم " ـ ومعه رجال من القرية ـ طالبا منه المساعدة بالتبرع لبناء مدرسة جديدة، ولكنه قال لهم: إني لا أملك شيئا. وكان لا يبيع للناس بالدين أبدا، ويقول لهم: (الدين ممنوع)، حتى زوجته وأولاده، كان يبخل عليهم، ولا يلبي لهم ما يحتاجونه من الطعام أو اللباس، وكان معتادا كل ليلة أن يجلس في دكانه، ويضع مصباح الكيروسين على المنضدة، ويبدأ في عد نقوده. وذات ليلة اصطدم ذراعه بمصباح الكيروسين أثناء عده للنقود؛ فانسكب الكيروسين على المنضدة، واشتعلت النيران في الدكان، والتهمت النقود وكل شيء؛ انطلق أهل القرية لما سمعوا صراخه، وتمكنوا من إطفاء الحريق، وهنا نظر عم خليل بحزن إلى دكانه المحترق نادما على بخله!
عنوان الكتاب
أحمد حلمي


أحباب الرحمن
قصص الأطفال