مقطع كان أيمن تلميذاً في المدرسة ، ومعه دراجة يركبها للمدرسة كل يوم ، وسكن بجواره عثمان الطالب الجديد الذي سأله عن طريق المدرسة ، فأخبره ولم يدعوه للركوب معه على الدراجة، وعندما وصل للمدرسة كان أيمن وخالد ( صديقاه ) يلعبان الكرة ؛ فرغب باللعب معهما ، لكنهما صداه، ورفضا أن يلعبا معه، وبعد ذلك جلس عثمان بجوار أيمن في الفصل ، ورغب في التحدث معه ، لكن أيمن تجاهله وتحدث مع أصدقائه الذين يجلسون خلفهم. وعندما دخل المدرس ألقى عليهم التحية وشرح الدرس الجديد، وكان عثمان منتبها، وعندما سأله المدرس أجاب بانتباه ؛ فاغتاظ منه خالد وشد قميصه من الخلف، فلم يرد عليه عثمان وأكمل الإجابة ، وقام أيمن ووضع فأراً أمامه ؛ فلم يعلم عثمان بما حدث حتى انتهى من الإجابة ، فشاهد المدرس الفأر، وعاتب عثمان . وبعد المدرسة عاد كل منهم إلى منزله ، وترك أيمن دراجته بجوار باب المنزل ، فأتى اللص لسرقتها ، فشاهده عثمان وأسقطه عنها بقدمه ، فعلم أيمن بما حدث وشكر عثمان على ما فعل وطلب منه أن يسامحه ، وأن يكون صديقه وجاره.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


قصص الأطفال