مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية ذكاء القاضي وحكمته، حيث إنه قبل نزول الوحي، تهدم جزءٌ من أجزاء من الكعبة، فاجمعت القبائل على إعادة بنائها، ولكنهم اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في مكانه. وكادت الحرب أن تقع، وقرروا بأنّ أول رجل يمر بهم سيتخذونه حكماً، فمرَّ الرسول صلى عليه وسلم، وكان يسمى حينها بالصادق الأمين، ففرش رداءه، ووضع الحجر بنفسه وسط الرداء، ثم طلب من رؤساء كل قبيلة بأن يحمل طرف الرداء، وعندما وصل الحجر إلى المكان وضعه هو عليه الصلاة والسلام في مكانه، بهذا أطفأ محمد صلى عليه وسلم حرباً كادت تقضي على القبائل.
عنوان الكتاب
أسماء صلاح الدين


أذكياء القضاة
قصص الأطفال