مقطع تحكي هذه القصة أنه، في يوم من الأيام صباحا، كانت الغيوم في السماء، وتتساقط منها الأمطار و تتجمع في الشوارع، وفي كل مكان، وكان أحمد في السيارة : وكان الطريق مزدحما، وكان ينظر إلى قطرات المطر ويقترب من زجاج نافذة السيارة ويغني: قطرة قطرة تسقي الزرع تروي أحمد تروي اسما قطرة قطرة، تلمع تحت الشمس، هذه ألوان الطيف السبعة: (أحمر، برتقالي، أصفر، أخضر، أزرق، نيلي، بنفسجي)، وفجأة سمع أحمد أمه تناديه قائلة: أحمد وصلنا إلى عيادة طبيب الأسنان ومر الوقت سريعا في عيادة طبيب الأسنان ، نظر أحمد إلى الحائط وهو ينتظر دوره، فجأة قال ما هذا ؟ إنها فرشاة أسنان كتبت عليها حروف وأشكال، وبدأ يقرأ ، وبينما هو يقرأ نادته أمه وقالت أحمد حان دورك، عندما انتهوا ذهبوا إلى سوق السمك وكانت هناك أسماك كبيرة وصغيرة وكان السوق مزدحما، وقال أحمد إن السمك يعطينا اليود والفوسفور والفيتامينات والبروتينات لتصبح عظامنا قوية، أخذت الأم سمكتي بوري وهامور، ووقف أحمد وأمه أمام المحاسب ليدفعا الحساب وكانت هناك زحمة عند المحاسب، وأخذ أحمد يعد الأشخاص أمامه 10،9،8،7،6،5،4،3،2،1، ونادته أمه قائلة : حان دورونا ودفعوا حسابهم، ثم وصلوا إلى البيت لتناول الغداء، وكان هناك الكثير من الأصناف على الطاولة. قال أحمد زحمة زحمة ، والزحمة مفيدة .
عنوان الكتاب
نداء فتحي قناديلو
شذا حوراني


قصص الأطفال