مقطع تحكي القصة عن جد طيار كان يحب أن يُحدث أحفاده عن رحلاته إلى بلدان مختلفة و خاصة "غامبيا" التي تقع في غرب إفريقيا، وبها بحيرة للتماسيح المميزة، والتي حدث فيها حادثة غيرت علاقة الإنسان مع التماسيح إلى الأبد، وأعادت التوازن البيئي بين الاثنين؛ ففي هذه الحادثة تفاعل سكان غامبيا مع أمومة أم التماسيح "كروكوديليا" التي بكت حزناً وأبكت قطيع التماسيح على طفليها اللذين كانا عالقين في قناة للماء محاولة فعل المستحيل لأجل إنقاذهما، لكنها لم تفلح بإيجاد طريقة لذلك، وفجأة ظهر رجل من بين سكان غامبيا وقام بمحاولة إنقاد التمساحين وهو يضرب القناة بسيفٍ له بحرص حتى لا يؤذيهما، وتمكن الرجل من إنقاذ التمساحين ثم اختفى وتركهما مع أُمهما التي فرحت كثيراً لسلامتهما، ثم قامت بهمس كلمة سر لقطيع التماسيح التي جعلت منها مسالمة للأبد مع بني البشر في تلك البحيرة .
عنوان الكتاب
سناء علي الحركه
غدي غصن


قصص الأطفال