مقطع تدور أحداث هذه القصة حول حظ الصيادين، حيث لم يكن حظ الصياد عبد الله موفقاً، فكان يحاول الصيد لمدة أربعين يوماً، ولم يوفقه الله بالرزق، وكان صديقه الخباز يعطيه الخبز والمال ليشتري له طعاما. وفي اليوم الحادي والأربعين، كان حزيناً ورمى شبكته، فإذا برجل غريب قد علق بالشبك، فخاف منه، ولكنه اطمأن عندما عرف أنه آدمي يعيش في الماء اسمه عبد الله البحري. ثم أصبحوا أصدقاء، فاتفق الأول أن يحضر له من فواكهه الأرض، ويجلب له الآخر من كنوز البحر، وفي يوم من الأيام أحضر عبد الله البحري له المجوهرات. وعندما أراد أن يبيعها للتاجر، صرخ به، واتهمه أنه قد سرق من مجوهرات الملك، فقام الملك بتصديق عبد الله البري، وعينه وزيراً للدولة، وحبس التاجر الطامع. ولم ينس عبد الله صديقه الخباز الذي قدم له المساعدة، وطلب من الوزير أن يعطيه لقب الوزارة، وفي يوم دعاه عبد الله البحري لزيارته، فاستجاب له ورأى خير البحر، كما أن عبد الله البري دعاه إلى الحج فأكمل فريضة دينه
عنوان الكتاب
أحمد سويلم
مصطفى حسين


ألف ليلة وليلة
قصص الأطفال