مقطع كان هناك قط أسماه صاحبه (عنتر)؛ لقوته وشجاعته في صيد الفئران، وكان يدخل في الليل إلى المخزن وينتظر خروج الفئران ليأكلها. ولما كبر عنتر ضعف وأصبح عاجزاً عن صيد الفئران، وظل يجلس عند المخزن وينتظر خروج الفئران ليأكلها. علمت الفئران أن عنتر أصبح ضعيفاً وهمت بالخروج ؛ فهجم عليها ، لكنه لم يستطع صيدها، فقال عنتر: الحيلة أفضل . فقام بوضع مسبحة في رقبته ، وأخذ يصلي ، وعندما رأته الفئران دهشت مما يفعل ! وبعد ذلك قام القط بالصلاة، ثم نام ؛ فقالت الفئران إنه إما نائم ،أو ميت. فأرادت أن تتأكد من الخبر؛ فعضت ذيله ! فقال عنتر: سامحكِ الله أيتها الفئران ! وطلب إليها أن تسامحه ليغفر الله له. صدقت الفئران ما قال ، وعندما خرجت الفئران قام بأكل واحد منها. وبعد ذلك عرفت الفئران أن القط محتال.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


قصص الأطفال