مقطع في يوم من الأيام نادى البائع وفي يده البوق عن أحصنة بأرخص الأسعار، فجاء شخص واختار حصانا اسمه "بحبوح" وأحصنة أخرى اشتراهم شخص عديم الإحساس والرحمة واسمه "زرزور" فقد كان ينهك الحصانين في العمل، إلى أن مرض حصان منهما، فقال للحصان الآخر: يجب أن نذهب إلى سوق الخضار، فهناك يتجمع الناس للبيع والشراء. ولما وصلا إلى السوق، سمعا صوت صديقهما بحبوح، وسألهما بحبوح: لم أنتم على هذه الحال؟! تبدون متعبين جدا! وأخذ بحبوح يعاتبهم ويلومهم؛ لأنهم رضوا بالعذاب والإهانة، فاندهشا من كلامه! وقال لهما: لابد أن تطالبا بحقوقكما، وأخرج بحبوح لهما بطاقة جمعية الرفق بالحيوان، التي ينتمي إليها. فكر الحصانان في خطة للخلاص من زرزور صاحبهم القاسي، فقرروا عدم الاستجابة له حين يطلب منهم شيئا. نجحت الخطة، وأصبح صاحبهما يعاملهما معاملة حسنة؛ فعاشا بسلام.
عنوان الكتاب
شوقي حجاب
وليد طاهر


قصص الأطفال