مقطع القصة الأولى "حكاية كنزي مع الكنز" كنزي رجل حطاب يريد أن يحصل على المال بأي وسيلة، فقرر في يوم أن يقوم باصطياد السمك على الرغم من أنه لا يتقن ذلك، فاعتقد بأنه سيصبح ثريا ويكون الرجل الثري الوحيد في قريته، فقضى معظم وقته لم يصطد سمكة، وقبل مغادرته اصطاد سمكة كبيرة، فعندما اصطاد هذه السمكة قامت بالبكاء والتوسل إليه لكي يتركها تذهب لصغارها، ولكن أيقنت بأنه طماع ودلته على الورقة التي توجد بالكيس المعلقة في الزعنفة، فقرأ بأن الكنز موجود في المغارة، وعندما ذهب رأى رجلاً عجوزاً قال له: الكنز ألا تكون حقوداً!، فلم يسعده كلامه وذهب للعودة، إلا أنه رأى راعي غنم سعيدا ويغني رغم أن كنزي يائس، فحقد عليه وقام بسرقة الغنم فتفاجأ بموت الغنم نظراً لشدة الإجهاد، فهرب وأسرع لسمكة وطلب حلاً وأرشدته إلى المغارة نفسها، إلا بأن يقرأ ألا تكون طماعاً !، فعند عودته رأى الشاطئ مملوءا بالأسماك فقضى الوقت كله في الصيد، ولكن لم يستفد ببيعه لإغلاق السوق، ولطمع كنزي بعدم التوقف فسجن كنزي نتيجة لبيعه لإحداهم وأصيب بتسمم، فعند خروجه قابل رجل المغارة فسأله: هل وجدت الكنز؟ مرة حقدت ومرة نال منك الطمع، فطلب من كنزي الذهاب لسمكة فأعطته ورقة مكتوب عليها " ابحث عن الكنز في نفسك". القصة الثانية: "عصفور صغير ينقذ المملكة" تتحدث القصة عن عصفور صغير يتشارك مع حيوانات الغابة وملك الغابة في صنع خندق حتى يمنعون هجوم الفئران المفترسة، ولكن يواجه سخرية من حيوانات الغابة لمنقاره وجسمه الصغير، ولكن بذكائه وثقته جعلت حيوانات وملك الغابة يشكرونه، عندما شعروا بالخطر مرة أخرى قام العصفور بواسطة جسمه ومنقاره الصغير أن يطير إلى أعماق البئر وحمل المياه إلى الخارج ونجح في المهمة، فشعرت الحيوانات بالخجل، وقام ملك الغابة بتكريمه وقاموا بالرقص والغناء باسم: "العصفور منقذ المملكة".
عنوان الكتاب
السيد عبد العزيز علي نجم


الكتب الثقافية للأطفال
قصص الأطفال