مقطع تدور أحداث القصة حول الحشرة الغاضبة، ففي الخامسة صباحاً جاءت دعسوقة محبوبة طائرة من اليمين، شاهدت ورقة من أوراق الشجر وعليها يرقات كثيرة، فأرادت أن تأكلها في وجبة الإفطار، ولكن في نفس اللحظة جاءت دعسوقة غاضبة طائرة من جهة اليسار، وشاهدت اليرقات، وكانت تريد أن تأكلها هي أيضاً في وجبة الإفطار، الدعسوقة المحبوبة تحدثت مع الدعسوقة الغاضبة بلطف ولكن الدعسوقة الغاضبة تريد منها أن تبتعد لتأكلها وحدها كلها. وأرادت أن تتصارع معها، وكانت الدعسوقة الأخرى تنظر إليها دون خوف فقلت الثقة في نفس الدعسوقة الغاضبة، فنفشت جسمها وطارت. وفي الساعة السادسة قابلت الحشرة الغاضبة زنبوراً أصفر، وكانت تريد الصراع معه، فعندما أظهر لها إبرته اللاسعة طارت حالاً. وفي الساعة السابعة صباحاً قابلت جعراناً، فأرادت أيضاً الصراع معه، ولكنه عندما فتح فكيه القويين طارت على الفور. أما في الساعة الثامنة التقت بفرس النبي، وأرادت أن تتصارع معه، وعندما مد إليها ذارعيه خافت وطارت على الفور. وفي الساعة التاسعة كادت تصطدم بعصفور، وأيضاً أرادت أن تتعارك معه ففتح منقاره الحاد فتراجعت عنما كانت تريد وطارت فوراً. وفي الساعة العاشرة رأت سرطانا بحرياً، وأرادت منه أن يتصارع معها، فمد السرطان كلابيته القويتين، فطارت بسرعة. وفي الحادية عشرة اصطدمت بظربان تريد العراك معه فرفع الظربان ذيله لينشر رائحته الكريهة فعندما شاهدت الدعسوقة ذلك طارت مسرعة. وفي الساعة الثانية عشرة ظهراً، لمحت ثعباناً ضخماً فأرادت الصراع معه، فرأته وهو يصدر فحيحه فتراجعت الدعسوقة عن الصراع الذي أرادته وطارت. وفي الساعة الواحدة صادفت ضبعاً فكانت تريد منه أن يتصارع معها فرأت ضحكة الضبع المخيفة فطارت بعيداً. وفي الساعة الثانية قابلت غوريلا فكانت تريد الشجار معها فقامت الغوريلا بدق صدرها فطارت على الفور. وفي الساعة الثالثة اصطدمت بخرتيت عندما قالت الدعسوقة للخرتيت بأنها تريد الصراع معه استعد بقرنه الضخم فطارت الدعسوقة. وفي الساعة الرابعة التقت بفيل فعندما سألت الفيل بأنه تريد العراك معها، رفع خرطومه وظهر نابيه القويين، فطارت على الفور. وفي الساعة الخامسة التقت بحوت ضخم، عندما سألته لكي يصارعها لم يجب الحوت عليها فطارت الدعسوقة. وفي الساعة الخامسة والربع سألت الدعسوقة زعنفة كبيرة من زعانف الحوت مثل السؤال الذي تسأله لكل حيوان تقابله وتصادفه وهو هل تريد الصراع؟ " فم تسمع إجابة، فواصلت الطيران. ثم في الساعة الخامسة والنصف سألت الدعسوقة الغاضبة زعنفة صغرى من زعانف الحوت مثل السؤال السابق ولكنها أيضاً لم تتلق إجابة، فواصلت الطيران. وفي السادسة إلا الربع قامت الدعسوقة الغاضبة بسؤال ذيل الحوت وفجأة ضرب ذيل الحوت الدعسوقة الغاضبة ضربة قوية جعلتها تطير بعيداً جداً. وفي تمام الساعة السادسة عادت الدعسوقة الغاضبة إلى المكان الذي بدأت منه رحلتها ثم رأتها الدعسوقة الحبوبة بأن تأكل ما تبقى من الأرقات في وجبة العشاء، فشكرتها الدعسوقة الغاضبة، ثم حل الليل ونامت الدعسوقتان معاً
عنوان الكتاب
أريك كارل


قصص الأطفال