مقطع تحكى القصة عن فتاة صغيرة اسمها "سُليمى" تعيش في بيت كبير مع أسرتها الكبيرة المكونة من الجدة والجد، والعمة والعم، والأب والأم، والإخوة والأخوات. وفي وقت الغداء اجتمعت الأسرة الكبيرة حول المائدة، ووضعت الأم طبقاً من الفلفل الأخضر على المائدة وقالت: للأولاد احذروا، هذا الفلفل الحار مثل النار. عندها خطرت لِسُليمى الصغيرة فكرة، حيث حبة فلفل حلوة، وحبة فلفل حار، وأمسكت بحبة الفلفل الحلو وخاطبت جدها وقالت: انظر كم أنا قوية! أنا أكل فلفل الحار مثل النار! وصاح إخوتها متعجبين: يا الله! فتعجب الجد الكبير، لا بد أن هذا الفلفل الحلو مثل السكر حتى استطاعت هذه الصغيرة أن تأكله. ناولت سليمى الصغيرة جدها الكبير نصف حبة الفلفل الحار، فلما قضم الجد أحس بنيران تلتهب في فمه وحلقه وعينيه ورأسه، وبينما كانت سليمى تكتم ضحكتها، كانت دموع تنزل، فأحست سليمى بالذنب، وأتت إلى جدها وعانقته معتذرة له.
عنوان الكتاب
زليخة أبو ريشة
إلهام عبد العزيز


واقعي
الكتاب الشهري للطفل
قصص الأطفال