مقطع تدور أحداث هذه القصة حول خرافات اليهود، ومن القصص الخيالية والخرافية أيضاً القصة التي تحكي أن الرب كان واقفاً، ويتحدث مع سيدنا إبراهيم عليه السلام، ومع اثنين من الملائكة، وكانوا جميعاً خارج خيمة إبراهيم عليه السلام، ثم دعاهم إبراهيم إلى الطعام فقبلوا وبينما هم كذلك سمعوا صراخاً، أتياً من بعيد، فكان الصراخ قادماً من قريتين كافرتين ظالمتين. أرسل الرب عليهم للعذاب، جزاء كفرهم وظلمهم، فقال الرب: (ما هذا الصراخ لابد أن أنزل وأرى.) ولكنه بدلاً أن يذهب ويرى، أرسل الملكين ليعرفا ما الخبر؟ ووقف الرب يتحدث مع إبراهيم عليه السلام. فهذه القصة حمقاء وتدل على غباء من كتبوها، ولا يمكن أن تصدق لعدة أسباب... منها أن الرب هو الذي أنزل العذاب على القريتين، فكيف لا يعرف أن الصراخ صادر منها؟ وهو طبعاً رب الكون يعرف كل ما يحدث فيه فكيف لا يعرف أن الصراخ قادم من تلك القريتين؟
عنوان الكتاب
أحمد نجيب


حكايات العجل الذهبي
قصص الأطفال