مقطع تدور أحداث القصة حول الأسد ملك الغابة، الذي أراد ذات يوم أن يجعل لكل جماعة ملكاً ، فطلب الأسد من الحمار أن يذهب ويخبر الطيور أن الأسد يدعوها للاجتماع حتى يختار منها ملكاً عليها. فرحت الطيور بهذا الخبر وأخذ كل طير يستعد، فقال النسر: (أنا الأقوى) وقال الطاووس : (أنا الأجمل) وقال الببغاء: ( أنا الأفصح). ولكن الغراب شعر بالحزن؛ لأنه كان يعلم أنه قبيح ، ولكنه طمع في الملك؛ فأخذ ريش الطيور الاخرى الجميلة وغطى بها نفسه ؛ وبذلك أصبح أجمل الطيور. وفي اليوم المحدد اجتمع الأسد بالطيور؛ لينصب الملك المختار. جاء النسر إلى الأسد فقال له الأسد : إنك قوي جداً وظالم! وجاء الطاووس فرفض الأسد وقال : إنك مغرور! وجاء الببغاء فقال الأسد : لا، لأنه ثرثار! فرح الغراب وجاء دوره ، فوقف أمام الأسد بخضوع وسكينة ، فأعجب به الملك ووضع تاج الملك على رأسه : وجاءت الطيور تهنئه، ولكن الطاووس قال : إن الغراب خدع الأسد وغشه، فعرف الأسد ذلك ؛فغضب ونزع التاج من فوق رأس الغراب وطرده وقال له : أنت شر الطيور لأنك غشاش! عرفت كل الطيور ما حدث لهذا الغراب ، وأخذت تسخر منه فحزن الغراب حزناً شديداً وعرف خطأه .
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


مكتبة سمير للطفل
قصص الأطفال