مقطع ودع الشاطر حسن أمه بعدما قرر أن يسافر عله يجد عملاً، ركب السفينة مع التجار والبحارة وآخرين وأبحرت بهم إلى بلاد بعيدة ولكن فجأة اندفع موجٌ دفع بالسفينة باتجاه قلعة فتحت بابها ودخلت السفينة وأغلق الباب. حاول من على السفينة فتح الباب ولكن دون جدوى فلم يستطيعوا فتح البوابة، وبعد أيام استمع الشاطر حسن لحمامتين وهما يتحدثان، حيث تقول إحداهما للأخرى: أسفل الباب يوجد صندوق به ثلاثة أحجار، إذا رميت وأصبت القفل فتح الباب، وإلا هلك من في السفينة. فقام الشاطر حسن وأخرج الصندوق واستطاع بإصابة القفل ولكن السفينة خرجت مسرعة من البوابة ولم يستطع الشاطر حسن اللحاق بها، وأغلق الباب وهو في الداخل. ظل أياماً يحاول الخروج حتى توصل لفكرة، حيث صعد لعش النسر الضخم وربط نفسه به، وفي الصباح طار النسر ومعه الشاطر حسن، وعند هبوط النسر فك الحبل فوقع على مزرعة بها مجموعة من الفلاحين. أخبرهم بقصته وأحبوه وأحسنوا إليه. وكان هناك كنز في أعلى الجبل ولكن لم يجرأ أحداً للذهاب لخطورة وعلو الجبل، فوافق الشاطر حسن الذهاب لإحضار الكنز مقابل شرط توزيعه على الجميع بالعدل. وكما فعل في المرة الأولى مع النسر أعاد الكرة، واستطاع إحضار الكنز، ووزعه بالتساوي، وعاد لبلده ووالدته وهو محمل بالمال والخيرات.
عنوان الكتاب
جنان حشاش
نغمة صالحي


واقعي
الأدب الشعبي
القصص التراثية