مقطع تتحدث القصة عن "سيفوه" الذي رفض نزع ملابسه بعد انتهاء عيد الأضحى من أجل أن يرتديها في العيد القادم، على الرغم من تدخل أمه والجيران، وجدته وجده في الموضوع. كان سيفوه ينام ويلعب ويفعل كل شيء بثياب العيد التي يرفض نزعها، فأصبح أهل الحي منحرجين من الأحياء الأخرى بسبب سيفوه وثيابه التي لا ينزعها، و أصبح الجميع يناديه بـ (هذا سيفوه وهذه خلاجينه) كلما رأوه، منهم سائق الحافلة، وأهل الحي، حتى القمر والنجوم، وقبل انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر دعا كل أهل الحي أن يغير سيفوه ثيابه، عندها فكر سيفوه قبل يوم العيد التالي، وفي صباح العيد فاجأ الجميع فقرر نزع ثيابه ليتم غسلها، فرحت أهل الحي كثيرا، وأعدوا احتفالات كثيرة بهذه المناسبة، وبعد انتهاء العيد كان الجميع يترقب فعل سيفوه؛ هل سينزع ثيابه أم لا؟ فاجأ سيفوه الجميع، فنزع ثيابه وأعطاها لأخيه الأصغر؛ لأنها أصبحت صغيرة عليه.
عنوان الكتاب
لطيفة بطي
نهى الدخان


النظافة
طاعة الوالدين - قصص الأطفال