| مقطع |
تدور أحداث هذه القصة حول أهمية طاعة الوالدين، حيث إنه قال الأرنب لأمه بأنه يريد الخروج للعب، فرفضت حتى لا يأكله الذئب، خرجت الأم الأرنبة، أخذ الأرنب يفكر في الحقل، فلم يطق البقاء وخرج، ثم رأته العصفورة وقالت له، أدخل المنزل حتى لا يأكلك الذئب، ولكنه لم يسمع كلام العصفورة، وخرج وهو سعيد، وقابله الذئب وسأله إلى أين ذاهب أيها الأرنب؟
فقال: إلى الحقل، قال الذئب، أنا لدي حقل جميل، وسآخذك إليه، رأته العصفورة وقالت له: ارجع فإن الذئب سيأكلك، رد عليها الأرنب، لا شأن لك، دخل الأرنب إلى الحقل، وهو فرحان بالخس والجزر والورود الجميلة. فطلب منه الذئب بعد الانتهاء من الحقل بأن يذهب معه إلى البيت، ودخل الأرنب بيت الذئب مسروراً، قال الأرنب لديك كرسي وسرير مثل ما عندنا بالبيت، ولديك موقد وماء ساخن مثلنا، فقال الذئب نعم لأسلق لحمك فيه، فهجم الذئب على الأرنب، ثم هرب مختبأً وراء الكرسي وهو يبكي ويقول: يا ليتني سمعت كلام أمي والعصفورة، ثم جاءت أمه ونادته من النافذة فقفز الأرنب وخرج من باب البيت، وجرى الذئب وراء الأرنب، ولكنه سقط بحفرة حفرتها الأرنبة الأم، شكرت الأم العصفورة ووبخت ابنها لأنه لم يسمع كلامها. |