مقطع تتحدث القصة عن (سامي) وهو طفل في العاشرة من عمره، واسمه يعني العُلو والرفعة، ولكن سامي حين كان صغيرا، لم يكن كاسمه ولم يكن مهذبا أيضا، بل كان كثير الضرر؛ يكسر الأواني، ويقطف النباتات، ويمزق الأقمشة، ويلقي الفضلات على الأرض. وحين كبر قليلا صار يكسر أغصان الأشجار، ويكتب على الجدران والسيارات، وعندما تطلب منه أمه رمي القمامة في الحاوية كان يرميها بجانبها أو يبعثرها. وجاء اليوم الذي يتلقى فيه العقاب المناسب؛ حيث رأى في نومه شجرة تلف أغصانها عليه تريد خنقه، وقالت له: سأخنقك لأنك لا تعرف قيمتي؛ فأنا ألطف وأنقي الهواء، وأمنحك الظل والثمار. وفي الليلة التالية حلم أيضا بحلم مزعج؛ إذ حاوطته حتى رقبته النفايات والقاذورات، والحاوية تنظر إليه ساخرة قائلة له: لو أنك ألقيت هذه الفضلات بداخلي لما حاصرتك هكذا. أفاق سامي من نومه خائفا ونادما، وقرر أن يكون نظيفا مهذبا، وقد وفى بوعده.
عنوان الكتاب
عبدو محمد
ياسر محمود


قصص تربوية للأطفال
طاعة الوالدين - قصص الأطفال
الأحلام
الخوف عند الأطفال