مقطع منى فتاة تعيش في المدينة وتحب الألوان والرسم والشجر. وترسم على الأبواب والشبابيك وتزخرف لتجمل الطبيعة، تلون بحراً وأمواجا، وأشجارا وأزهارا. ولكن هناك إنسان يكره الألوان يمحي الألوان ويخرب الأحلام. ويريدها أن تكون مدينة الأحزان. تعبت منى وجفت الأقلام، ولكنها لم تفقد الأمل واستمرت بالرسم. وفي أحد الأيام استيقظ أهل المدينة على مباني رمادية، غضبوا وبدأوا بالرسم والتلوين، وشارك كل أهل المدينة بأقلامهم ورسموا أحلامهم فعادت المدينة لجمالها.
عنوان الكتاب
رانيا زبيب ضاهر
تيريزا ألبيريني


واقعي
التعاون
الأحلام
تحمل المسؤولية