| مقطع |
تروي القصة حكاية الهدهد الذي ضجر من الالتزامات التي يقوم بها يومياً كنقر الأرض بمنقاره لاستخراج الديدان، والطير بعيدا للبحث عن الماء، ولن يحتاج لأن يحرس أحداً. أما على السحب ستكون حياته أكثر سهولة فلن يكون له شريك، ويتوفر الماء بشكل جيد فوق السحاب وداخل الغيوم. غرس الهدهد ساق الشجرة على السحابة البيضاء وبنى عشه، ولكنه شعر بصعوبة في التنفس، وفي الليل شعر ببردٍ شديد، واصطدمت سحابة كبيرة بعشه فسقط الساق من العش، فجأة شاهد نسراً كبيراً يهجم عليه مما اضطر للفرار مسرعاً. وظل الهدهد يتنفس بصعوبة شديدة فقرر العودة إلى الغابة وعندها عاد يتنفس بشكل جيد وطبيعي. فقرر العودة والعيش على سطح الأرض ولم يعد نقر الأرض، والبحث عن الماء، والحراسة تعد مضجرة للهدهد. |