مقطع لدى جوليا مصنع للأحلام في رأسها فهي ترسم أحلامها وأحلام صديقاتها ديمة ودينة، فجوليا تحلم أن تكون رسامةً، أما ديمة فتحلم أن تكون صانعة ماهرة للكعك، ودينة تحلم أن تكون منسقة للزهور. كما أن لجوليا العديد من الأحلام فهي تحلم بالجلوس على قوس قزح، وتحلم بلمس السماء. ولكن أحلام جوليا بدأت تزداد يوماً بعد يوم ولم تعد الكراسة تستوعب رسم جميع الأحلام، كما أن جوليا بدأت تشعر بالتشتت وقلة التركيز. ولذلك ساعدتها أمها في توفير مكان للبيت خاص ليكون مرسماً لها. وصار لدى جوليا كراسات وألوان رسمت أحلامها وأحلام صديقاتها ديمة ودينة، وكذلك صديقاتها في المدرسة. وفي يوم معرض المواهب شاركت جوليا برسوماتها وأسمت معرضها (مصنع الأحلام في رأس جوليا). أما ديمة فقدمت الكعك، ودينة وزعت الورود والأزهار. فرحت والدتها بتحقيق ابنتها لأحلامها، والتقطت صورةً لابنتها ولصديقاتها.
عنوان الكتاب
سارة الظفيري
لولوة المذكور


خيال علمي
الطموح*
الأحلام