مقطع لدى "أزو" مخبأ في منزلها صنعه والدها من قماش، كتبت اسمها على المخبأ، وبدأت بالجلوس في المخبأ ليوم هي وألعابها. وكل ما حلمت حلماً سردت الحلم على دميتها في المخبأ السري، سواء أكان الحلم جميلاً أو سيئا. وبعد مدة من الوقت، لم تعد "أزو" تجلس مع والديها، وبدأت بالإنطواء، مما دعا والديها الاستئذان والدخول في مخبأها. وعرفا سبب جلوسها في المخبأ، فأخبراها أن مشاركتها الأحلام مع الآخرين تجعلها تكبر ويفرح المحبين لها بتحقيق أحلامها.
عنوان الكتاب
ميثم عبد الجبار
عزة البكري


واقعي
الأحلام