مقطع |
تروي لنا القصة أهمية البيت والموطن، وحاجة الأطفال بمكان مستقر وآمن بشكل بسيط وعفوي ومن خيال الطفل الصغير. فحلم الفتاة الصغيرة أن تكبر وتصبح سلحفاة، فكلما سألها أحد ماذا تريدين أن تكونين عندما تكبرين؟ أجابت أريد أن أكون سلحفاة. فعندما سألتها والدتها، ووالدها، وجدها، وعمتها، كانت إجابتها في كل مرة أريد أن أكون سلحفاة. حاول الجميع إقناعها بأن السلحفاة بطيئة، ولا صوت لها، ورأسها صغير كان إصرار الفتاة بأن تكون سلحفاة عندما تكبر. وعند سؤالها عن السبب كانت الإجابة لتحمل بيتها أينما ذهبت. وفي الصفحة الأخيرة من القصة أضيف علم فلسطين لتوضيح القضية الفلسطينية وربطها مشاعر القارئ الصغير بحاجة أطفال فلسطين للمنزل الآمن.
حاصل الكتاب على جائزة الاتصالات لأفضل نص لعام 2016 |