| مقطع |
عرض رجل هندي على ملك فارس حصانا خشبيا يطير، وأراد أن يقنعه أكثر فطار به أمامه. سر الملك وأراد أن يشتريه منه، فقبل الهندي بشرط أن يزوجه ابنته؛ غضب الأمير فيروز وطلب من أبيه أن يقتل الهندي ، ولكن الهندي طلب من الأمير أن يجربه بنفسه، ولكن الأمير تسرع؛ فقد اختفى عن الأنظار، ولم يعرف كيف يوقف الحصان عن الطيران، وهبط به على سطح منزل أميرة البنغال، التي استضافته عندها عدة أيام، وعرض عليها الذهاب معه إلى فارس للزواج بها في فارس. غضب الهندي عندما علم بذلك واختطفها على ظهر الحصان، وذهب بها إلى كشمير، ولكن الأميرة استنجدت بملك كشمير، الذي قتل الهندي وأخذ الأميرة إلى قصره ، وصمم على الزواج منها ، ولكنها رفضت وتظاهرت بالمرض، فعزم الأمير فيروز على اللحاق بها، وعندما وصل إلى كشمير وسمع بمرض الأميرة ، لبس ملابس طبيب وذهب إلى قصر الملك ، ولما دخل عليها علم بأنها تتظاهر بالمرض، فطلب من الملك حصانا خشبيا يطير به ؛ لأنه سر بشفائها ، ثم ما لبث إلى أن هرب بها على ظهر الحصان إلى فارس وهناك تزوجها بعد موافقة أبيه ، وعاشا في سعادة وهناء. |