مقطع قصة واقعية تدور أحداثها حول محام، ذهب إلى القرية ليحصل على ميراثه عن أبيه، وهناك ارتبط بامرأة ريفية جاهلة وبسيطة، عاد بها إلى لندن لكنه لم يستطع أن يطور أيا من عاداتها وسلوكها ! ورزق منها بنتاً جميلة وذكية. ثم أعاد الأم إلى الريف، وأرسل ابنته إلى فرنسا وسويسرا؛ لإكمال دراستها. عادت البنت وفوجئت بغياب والدتها ! ألحت البنت على والدها بزيارتها؛ فوافق وذهبت إلى القرية، وسرعان ما ارتبطت بابن خالتها الجزار الساذج، إلا أنها ظلت ترقى به حتى اكتسب وتعلم الكثير عن أخلاقيات الحضارة العصرية، علماً أن والدها تبرأ منها . ثم إنها صممت على أن يكمل تعليمه ، وبعد فترة طويلة من الدراسة تم تعيينه ـ عن طريق أحد الوزراءـ بالسلك الدبلوماسي، بعد أن أصبح إنسانا مثقفاً . ونجحت البنت فيما فشل فيه والدها مع أمها.
عنوان الكتاب
إبراهيم مصطفى


قصص من الشرق والغرب
القصص العالمية
حب العلم
التعلم