مقطع عاش حطابٌ فقيرٌ مع زوجته وأولاده في فقرٍ شديد ولخوفهم على أبنائهم أن لا يجدوا طعاماً عزموا على اصطحابهم للغابة وتركهم هناك ليعتمدوا على أنفسهم، عند حديثهم سمعهم أصغر أبنائهم الذي يتصف بصغرة وضعفه فهو صغير الحجم جداً لذلك أطلقوا عليه عقلة الأصبع. وفي صباح يوم التالي أهدى الاب قطعة خبزاً لأبنائه تناولها الجميع ماعدا عقلة الأصبع الذي عزم على تقطيعها ورميها في على الطريق لمعرفة طريق العودة، ولكن للأسف عندما حاول عقلة الأصبع وأخوته العودة بعدما تركهم والديها لم يجد قطع الخبز فقد أكلتها الطيور. شعر الصغار بالخوف وسارا في الطريق إلى أن وجدوا بيتاً ضخماً لم يكن هذا المنزل إلا منزلاً للغول الكبير الذي يأكل الأطفال الصغار. وعند طرق الباب خرجت زوجة الغول الطيبة طلبوا منها أن توفر لهم مكاناً للمبيت ولكنها حذرتهم من الغول ولخوفهم من الغابة عرضوا عليها الطلب من جديد وأن تخبأهم في مكان آمن. عند عودة الغول بدأ يشتم رائحة الأطفال وظل يبحث إلى أن وجد الأطفال وجمعهم في غرفة ليتناوله طعاماً ليلة غد، لكن الأخوة استطاعوا الهرب بتخطيط من عقلة الأصبع، وعندما علم الغول بهروب الصغار خرج للبحث عنهم إلى أن شعر بالتعب وخلد للنوم والراحة، وأثناء نوم الغول أخرج عقلة الأصبع حذاء الغول ولبسه ليصبح مقاسة فحذاء الغول كان حذاء سحرياً يصغر ويكبر على مقاس قدم من يرتديه. أخذ الحذاء وذهب لزوجة الخول وخدعها بقصة غير حقيقة حيث قال لها أن اللصوص قبضوا على الغول ولن يتركوه حتة تسلميني جميع ثروته من المال لأوصلها وأحضر الحذاء كدليل وبرهان. صدقت زوجة الغول عقلة الأصبع وأهدته جميع ما يملك الغول من المال والذهب، أخذها الغول وعاد هو وأخوته لمنزلهم وقدما المال لوالديه اللذان فرحا به كثيراً.
عنوان الكتاب
خيال علمي
حكايات عالمية
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الأدب العالمي المترجم
القصص العالمية