مقطع |
عندما تقضي الحروب على الكبار فأحلام الصغار هي انطلاقة للمستقبل والنصر والنجاح، فالرغم من استعانة مريم بعكاز في سيرها، وفقدها بمعلمتها وجارتها التي حثتها دائماً على كتابة أحلامها إلا انها استطاعت تذكر الأحلام التي كادت تنسها من هول الصدمة لفقد معلمتها، وهول صدمة من الأحداث والثورة والحروب فالكلمات لم تسعفها ولكن اسعفتها رسومها وأقلامها الملونة التي رسمت من خلالها عسكر وجيشاً، ودبابات وعلم مصر، ومعلمتها بجناحين تطير. رسمتها في دفتراً خاص اهدتها لها معلمتها وكتبت عليها أحلام مريم، أرسلت مريم رسمتها للمشاركة في مسابقة المدرسة يلا نرسم مصر ومنذ ذلك اليوم بدأت أحلام مريم تكبر وتنبت لها جناحين.
|