مقطع قصة جميلة، يحاول الكاتب من خلالها ترسيخ قيم عظيمة كالصبر، والتحدي لمواجهة الصعاب، فيتناول حياة فتاة صماء وبكماء وعمياء تدعى (هيلين كيلر) حيث تمرّدت على قيود الظلام، وانطلقت بنور الأمل والإرادة للعالم، ويترك الكاتب للفتاة الحديث عن نفسها، فتذكر اهتمام أهلها بها، وحرصهم على تعليمها والوقوف إلى جانبها، واستعانتهم بمعلمات خاصات لمساعدتها، كالمعلمة (آن سوليفان) التي بقيت إلى جانبها، وكان لها عظيم الدور في تشجيعها وتعليمها أولى الحروف، والعديد من الكلمات. كما تتحدث (هيلين) عن رحلاتها، حيث زارت نيجيريا وميدواي بلانينس، وفي ذلك الحين كانت قد درست التاريخ اليوناني والروماني والأمريكي وقواعد اللغة الفرنسية وقرأت أشعار "لافونتين". وتذكر أيضاً أن حياتها لم تكن تعيسة وشقية، كما يظن البعض، وإنّما تمتعت بكل شيء، وتعلمت في كل ظروف أن تكون راضية وسعيدة، وتذكر أنها كانت في البداية تشعر بالوحدة، ولكنها تغلبت عليها بالصبر والأمل والعواطف الدافقة في داخلها، وأنها عندما لا تستطيع نطق الكلمة تشعر بالحزن والدموع المحرقة ترتد لقلبها ولكنها تتحلى بالأمل والصبر وتدعو للابتسامة والسعادة.
عنوان الكتاب
عبد التواب يوسف
فريدة عويس


زدني علما
ذوي الإحتياجات الخاصة - تراجم
الفئات الخاصة
هيلين كيلر
الإعاقة البصرية
الإعاقة السمعية
المرأة - تراجم
ذوي الإحتياجات الخاصة