مقطع يحكي لنا القصة الطفل الذي فقد والديه في حادث سيارة وعاش بعدها عند جده وجدته اللذان عاملاه أفضل معامله وقضيا معه أوقاتاً ممتعة كاللعب والحديث والاستماع للقصص، ولكن مع ذلك فقد تسبب فقد والديه إلى تعرضه لمشكلة التأتأة، والتي بسببها أشعرته بالخجل والانطواء، وتجنبه للكلام والمشاركة في الفصل ليتجنب سخرية زملاءه الطلبة. ومع ذلك تميز الفتى بقدرته على الكتابة والتعبير الكتابي، فكان يكتب القصص والحكايات والمسرحيات ويقوم زملاءه الطلبة تمثيلها. وفي أحد الأيام حدث أمرٌ غير حياة الفتى حيث قام معلم اللغة العربية والذي كان يؤمن بقدرات الفتى وكان دائم التشجيع للفتى، حيث طلب منه أن يكتب مسرحية لنهاية العام الدراسي وأن يكتب كلمة بمناسبة نهاية العام ويلقيها في الحفل أمام الحضور وأولياء الأمور. اندهش الفتى كيف له أن يلقي الكلمة أمام الجمهور وهو دائماً يتأتأ في الكلام، حاول ثني المعلم عن قراره ولكن تشجيع المعلم واصراره حال دون ذلك، اقترح عليه المعلم أن يفكر أن يستمع لموسيقى من خلال السماعة أثناء الإلقاء بدلاً من التفكير بالحضور، وبالفعل نجح الفتى وألقى كلمة الحضور بقوة وطلاقة ومنذ ذلك اليوم بدأ بالتكلم تدريجياً دون استخدام السماعة من خلال تدريب نفسه على التركيز في أمرٍ آخر. وبفضل ايمان المعلم وثقته بالطالب استطاع الطالب التغلب على مشكلته استعادة ثقته بنفسه.
عنوان الكتاب
رشا تدمري
نبيل قدوح


واقعي
مختلفون ولكن
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
التأتأة
التنمر
اضطراب الكلام
صعوبات التكلم