مقطع يتلخص مضمون هذه القصة بأن هناك بنتا لديها صديق يدعى (أحمد) في مثل سنها، وهو أعمى، وأخبرها ذات مرة أن صديقه المفضل هو الديناصور؛ فقالت له: إن الديناصور لا يستطيع أن يغني معك، أو أن يأكل معك البوظة، وهي تفعل ذلك معه. ثم تتالت الأحداث عما تفعله هذه البنت مع صديقها (أحمد)، فتقول إنهم يذهبون للتنزه، فيقول لها (أحمد): إن الشمس لا تشرق عنده؛ أي لا يراها، فتمسك بيده وتركض معه باتجاه الشمس فيحسوا بأشعتها على وجوههم. وتقول أيضا إنها تذهب معه إلى المدرسة، وإذا مروا بالقرب من واجهات المحلات تخبره ما هو معروض فيها من دُمى، ويقلدون أصواتها معا، ثم يلعبون في الحديقة مع باقي الأصدقاء، وبعد ذلك ينامون على العشب الأخضر، فتحدثه عن الغيوم وهو يحدثها عن قطته، وفي بعض الأحيان تزوره في البيت، وتتناول الطعام معه فترشده إلى مكان صحنه وكوبه، ثم يقرؤون القصص سوية، ويلعبون الغميضة. وفي النهاية تقول البنت فرحه أن (أحمد) أخبرها بالأمس أنها أفضل صديقة له.
عنوان الكتاب
عبير مزهر
أسامة مزهر


واقعي
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة البصرية