| مقطع |
التلخيص :
أعلن المركز الثقافي عن مبارة في الرسم حول السلامة العامة و الفئة العمرية من 8-12 سنة , وحدد موعداً لتقديم اللوحات المشاركة وقد قرأ سامي الإعلان و هو من البارعين المتفوقين في الرسم و قرر مع عدد من رفقائه الاشتراك لعله يحصد مكافأة و تهنئة وأخذ يفكر في أفكار لتنفيذ رسمته تارةً يريد ان يرسم سائقاً أرعن يتجاوز الإشارة الحمراء و يتسبب بحادث و تارة ً يصور شخصاً يلوث البيئة يرمي الاوساخ على الشاطئ و الطرقات و الحدائق او يفكر في المدخنين يلوثون البيئة بدخان سجائرهم و يسببون ضرر و ضيق التنفس للأخرين و يوم بعد يوم يعمل على تنفيذ رؤيته و يعمل على انجاحها حتى جاء يوم توزيع دفاتر العلامات في نهاية الفصل الأول و وجوه الطلاب متجهمه و أخرى تتفرج و سامي مندهش متحسر يراجع علاماته و لم يخطر له ابداً ان تأتي سيئه كان متأكداً من نجاحه ولكن ما أصعب الفشل فقرر انه لن يتابع الرسم ونه غير قادر على النجاح , صديقه نديم يقول مفتخراً ( لقد نجحت في الامتحان و سأنهي الرسم لأفوز بالجائزة ) و منى و مروان مرتاحون لعلاماتهم الجيدة و سامي حزين و بعض رفاقه يواسونه الانهم يعرفون أنه هو المؤهل للفوز في المبارة " سالم " و "دينا " يشجعونه على الدراسة و الاهتمام في المواد وانه أيضا قادر على الفوز بالجائزة ولكن صديقة "نديم " يقول الامتحانات اهم من المبارة و منى ايضاً و مضت الأسابيع و سامي يفكر في علاماته السيئه الانها دون المستوى المطلوب في كل المواد ماعدا الرسم علامته ممتازة فأهكل اكمل اللوحة و لم يتبقى سوا عشرون يوماً و تنتهي مهلة المبارة و هو متردد بين رفاق يشجعونه لنيل الجائزة و اخرين يحذرونه من الفشل مره أخرى في الامتحان و كان يصف نفسة بالغباء ولكنه هو بين اليأٍس و الامل و قرر أنه ليس غبياً و انه سوف يبرع في الرسم واقبل على رسمته و توافد رفاقه يأزرونه اما نديم ومنى فهم يشككون بقدراته على النجاح و يتوقعون له الفشل و قرر منى ونديم الذهاب اليه ليفسدو اللوحه و سكب الحبر الأسود عليها و عندما ذهبت منى لتلطيخ اللوحة بالحبر الأسود اندهشت من جمال اللوحة و لم تستطيع فعل ذالك ولم ترد ان تتسبب لسامي الصدمة و الاجباط و عندما بقى ايم على تقديم الرسوم توجه منى و نديم لتسليم لوحاتهما و كان يقول ماذا لو سرق احداً لوحتي و افسدها و اخذ يلوم نفسة الانه أخطاء بحق سامي وانه هو المستحق الجائزة , في قاعة الفنون صعد رئيس اللجنة و سمي الفائز بالجائزة الثالثة ثم الثانية و الكل منتظر الجائزة الأولى لمن ؟ ويعلن انها لسامي و يستلم سامي الجائزة فخوراً و واثقاً انه سينجح في الاختبار أيضا
|