مقطع عاش حطاب وزوجة وأبنائهم السبع في فقر وجوع وبسبب الفقر قرر الحطاب أخذ ابناه السبع وتركهم في الغابة ليعتمدوا على أنفسهم أو ليجدهم من يطعمهم، رفضت الأم بشدة ولكن رفضها لم يجدي نفعاً، وأثناء حديثهما سمعهما ابنهما الأصغر الذي كان طوله طول الأصبع اذلك سمي بالقزم الصغير، ورغم صغر حجمه إلا أنه كان شديد الذكاء والفطنة. وعند سماعه لحوار والديه مع مجموعة من الحجارة ورماها في الطريق ليكون له دليلاً للعودة، وبالفعل بعد تركهم في الغابة سار الأخوة خلف القزم الصغير ليعود لمنزلة، عزم القزم الصغير على تنفيذ ذات الخطة إلا أنه أخذ خبزاً بدل الحجارة التي أكبتها الطيور في الطريق. عندما أراد الأخوة العودة لم يستدلوا للطريق فالخبز أكله الطير لذلك بدأ القزم الصغير بالصعود أعلى الشجر ليبحث عن نور يستدل به الطريق، وجدا منزلاً فطرقوا الباب فتحت امرأة طيبة وأخبرتهم بالرحيل لأن هذا المنزل هو منزل الغول الذي يأكل الأولاد ولكن خوف الأولاد من ظلام الغابة جعلهم يطلبون الاختباء في منزل الغول. عند وصول الغول اشتم رائحة الأطفال وبحث ليجدهم نائمين أخبر زوجته لتجهز الأولاد لفطور الغد، سمع القزم الصغير كلام الغول لذلك قام بتغيير التيجان التي يلبسهن بنات الغول وهنً نائمات وألبسها لأخوته، في الصباح قام الغول بقتل بناته لاعتقاد بأنهم الأولاد، أما الأولاد فقد هربوا في الغابة. غضب الغول لفعلة القزم الذي تسبب بقتل بناته فلبس حذاءه السحري وجرى ليبحث عن الأولاد وبعد مدة من الوقت شغر الغول بالتعب فخلد للنوم، استغل القزم الصغير نوم الغول وأخذ حذاء الغول وذهب لزوجته الذي أخبرها بأن الغول محاصر من قبل مجموعة من الأشرار وهم يطالبون المال وأخرج الحذاء كدليل. فدمت زوجة الغول المال للقزم لإنقاذ زوجها فأخذ القزم الصغير المال سعيد وعاد هو وأخوته للمنزل واهدى المال لوالدة.
عنوان الكتاب
محي الدين خريف
إبراهيم الصوالحة


واقعي
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة الحركية