| مقطع |
تحكي لنا هذه القصة عن أشرف الصبي الذي فقد بصره ذات يوم، شعر اشرف بالخوف وكأن عالمه قد صغر فجأه، فقد تحول كل مايحيط به إلى ظلام ، لم يعد أشرف كالسابق ، لم يعد يقفز ويمرح ، اصبح يجلس ع كرسي جدته الهزاز الذي اصبح صديقة منذ أن فقد بصره، مع مرور الوقت والساعات والأيام شعر أشرف بالملل من الجلوس هادئاً فبدأ يلمس ليكتشف الأشياء ، فأكتشف عصا جدته التي كانت بجانبه، فبدأ أشرف يكتشف عالمه الصغير من خلال العصا ، أخذ يضرب الأشياء ويلمسها ويتخيل شكلها ولونها ، فبدأ يرسم عالمه بمخيلته، وفجأه أغلقت العاصفة الباب بقوة اقترب اشرف من الصوت فتخيل طريق الخروج، فنزل أشرف من السلم واهو وهو متمسك بالعصا بإحدى يديه والآخرى متمسك بسور السلم، فخرج وسمع أصوات السيارات شعر كأنه دخل متاهة كبيرة، لاحظ اشرف وكأن احدٍ يلعق يده فلمسه وكأن بشيءٍ ناعم كالحرير، وتخيل لونن برتقالي وذهبي ،فقال له الكلب انا اسمي بيجالوس سأكون لك بمثابة عينيك وبخذمتك دائما، فطلب منه اشوف ان يجد الباب فكانت الجده امام الباب فحضنته فقالت له قد اصبح لديك صديق جديد احضره والديك اليوم، شعر أشرف بالحزن لانه لا يستطيع ان يقرأ القصص التي يحبها اخذت القصده كتاباً من المكتبه فقالت له افتحه والمسه فقالت له الجده انها لغة " برايل" تتكون من ستة نقاط صغيره ، اكتشف أشوف عالمه الجديد ووجد إن العالم ليس كما كان يتخيله. |