مقطع تحكي القصة عن إيهاب ودُماه العساكر الذين كان جميعهم متشابهون فيما عدا واحد فقد ساقه اثناء الحرب، فيبدأ بترتيبهم وتفتيشهم للتدريب على الحرب فيسألهم هل لديكم استفسار ارجو ان اسمعكم وغالبا لايبدي الجنود اية ملاحظات عدا العسكري صاحب الساق المقطوعة .. ماذا عن مهمتي ودوري ويجيبه ستكون بالصفوف الخلفيه لمساعدتهم ولاتقل مهمتك عنهم فهم معتمدون عليك لإمدادهم بالإحتياجات ولايستطيعون بلا وستكون لك عكاز وظهر الارتياح على وجه العسكري وسمح لهم بالإنصراف فيعيدهم إلى صندوق اللعب ويستبقي هذا العسكري ليعطيه اسم عبد العاطى اسم صائد الدبابات الجندي الشجاع فشكره على هذا الأسم فبدأ ايهاب بالعمل لصنع عكازاً لهذا الجندي عبدالعاطى واستمر بالعكل عليه حتى نجح .. ايهاب يشعر بالحزن والأسى تجاه هذا الجندي ولكن لايشعره ويعامله كالبقية فهو جندي وبطل مثلهم .. درّب العسكري نفسه على استخدام العكاز ولم يبالي بالنظرات بل واصبح يهددهم بها ويضّحك زملائه فصارت الجند ومعارك القتال من احب اللّعب لإيهاب فسألته امه عن سرّ تعلقه بهذه اللعبه بوجود الكثير من الهدايا؟ فقال لها احس انهم زملائي واصدقائي بل واحياناً اشعر بأنهم أولادي .. فقالت له ماذا؟ قال: انني اتخذ منهم حراسا لي ولبيتنا وبلدنا واطمئن تعجبت الام من إيهاب وكلامه الذي يتجاوز سنه ولكن كتمته فقال لها انا صاحبهم ورفيقهم واحس ان كل واحد منهم هو انا وخاصه عبد العاطى لم تتمالك الام مشاعرها وضمته وهي تفتخر به وتقول لنفسها هنيئاً للأمه والوطن بهذا الصغير ولكن ليس بغريب فهو كأجداده وفي ذات يوم أهل إيهاب عبد العاطى بناء لرغبته إلى مهنه يساعد فيها ذوي الإحتياجات الخاصة ففكروا إلى ان وجدوا له مصنع للعب الأطفال ألتحق به للتدرب وتم العثور على ورشه ليبدأ بها ولكن ازعجته نظرة العاملين معه لساقه فقرر اب إيهاب أن يصطحب عبد العاطى الىالطبيب لتركيب ساق تعويضة له ففرح بهذا واتم على التدرب لصناعه اللعب وبذات العساكر الثابته على الأرض واقبل الكثير من الأطفال عليها وانتقل إلى مصنع اكبر ولم يعد يبدو بساق واحده واصبح كالأسوياء يمشي ويكسب رزقه بنفسه وكان ومازال شجاعاً يعتمد عليه
عنوان الكتاب
عبد التواب يوسف
سها سليمان


واقعي
أبطال من ذوي الإحتياجات الخاصة
الإعاقة الحركية
الفئات الخاصة
ذوي الإحتياجات الخاصة