مقطع إن قصة "هيلين" كلير مليئة بالإنجازات والصبر الذي لابد أن يتوافر في كل إنسان حيث روت هذه القصة حياة أسرة عاشت تعاني من مرض ابنتها،فقد مرضت في سن الثانية وفقدت السمع والبصر وعجزوا عن كيفية التعامل معها والتصرف معها فكانوا يجعلونها تفعل ما تريد وهي كلما كبرت تزداد عصبيتها وعنادها حتى أنها في أحد الأيام أسقطت أختها الصغيرة من السرير.حتى أخذ الحزن والأسى يخيم على والديها و رأوا أنهم بحاجه إلى الذهاب إلى واشنطن لمقابلة المخترع ألكسندر جراهام بل،في ذلك الوقت كان قد اخترع الهاتف وكان معلم للصم فبيّن لهم أن هيلين بإمكانها التعلم وهي بحاجه إلى أستاذ متخصص لها فأرسل والدها رسالة إلى مدرسة باركنز للعميان فأرسلوا لها معلمة ترعاها وتعلمها اسمها "آن سوليفان" وقد تميزت بالصبر ومساعده الغير من غير تعب وتذمر فحاولت معها من خلال استخدام الأصابع في تهجئة الحروف، ومع مرور الأيام استطاعت هيلين أن تفهم أن الحركات التي كانت تفعلها بأصابعها عبارة عن كلمات لها معاني وذلك من خلال موقف عملته المعلمة لها في حين أخذتها إلى الحديقة للتنزه فرأت صنبور الماء فوضعت يد هيلين وحركت أصابعها لتهجئة كلمة ماء فأحست هيلين بالسعادة وفرحت لأنها أصبحت تفهم، وأعجبت بالمعلمة كما أعجب بها والديها و زاد بعد ذلك حب هيلين للتطلع للعلم وتعلم الأشياء وبعدما تعلمت وكبرت تعلمت القراءة والكتاب والنطق والتحقت بالمدرسة وتخرجت من كلية راد كليف بامتياز، وكانت المعلمة آن سوليفان تقف معها وتساعدها على مدى خمسين عام حتى توفت.ألفت هيلين خمسة كتب والتقت بالرؤساء وتحدثت معهم وكانت حنونة طيبة عملت على مساعدة الصم والعميان بكثير من الحب والإنجاز والتضحية.
عنوان الكتاب
مارغو لاندل
إيرين تريفاس


واقعي
هيلين كيلر
الإعاقة البصرية
الإعاقة السمعية
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة