مقطع أحمد طفل صغير مصاب بالتوحد ولديه أختان مها و هناء و رغم مرضه إلا أن والديه يحمدون الله بهذا الابن و يدعون له بالشفاء و كانت والدت أحمد عندما تتحدث معه لا يبدي لها اي اهتمام و هذه علامة من علامات طفل التوحد ولكن ولدت احمد لا تزال تتحدث إليه وتخبره عن اسماء الالعاب و ما حولة وكان أحمد لا يتحدث إليها و يبدأ بجر شعره و الاقتراب من الجدار ليضرب رأسه و كانوا أخواته فرحين به و ينتظرونه متى يتحدث لكي يلعبون معه و عندما يتحدثون إليه لا يراهم ولا يستمع لحديثهم و يبدأ بشد شعره و يحرك يديه و كانت هناء تقول لمها اتركيه احمد مريض و كانت مها حزينة جدا بحال اخيها و كان اب احمد يجلس مع احمد كثيرا و يشعر بأن احمد يلتصق به كثيرا و يجلس أمام التلفاز ليشاهد خطبة الجمعة و الاحاديث الدينية و كان الاب يسأل ام احمد هل تعتقدين انه يفهم شيئا و كانت والدت احمد متفائلة و تقول لاب احمد هذا يحدث ايضا مع مها و هناء و في يوم كان احمد و مها و هناء ينظرون الي التلفاز و تحدث احمد و قرأ كلمة النهاية في التلفاز ثم تصرخ هناء و تقول لوالدتها سمعت ما قاله احمد وكانت الام متعجبة و تسأل ما بك يا هناء فقالت هناء احمد قرأ كلمة النهاية في التلفاز فقالت الام احمد هل انت تتكلم فقال احمد امي اين ابي ؟ و فرحت الام واحتضنت احمد ثم دخل الاب الي المنزل وهو منزعج من ضجيج الاصوات و يسأل ماذا حصل فقال له احمد ابي متى سنذهب إلي المسجد و تعجب الاب وفرح فهو الان اصبح طفل عادي لا يعاني من التوحد .
عنوان الكتاب
وفاء بكر يونس
أحمد عرب
فاتن صبري


واقعي
التوحد
الأطفال التوحديون
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة