مقطع كان لسعد أخ أكبر منه، وبالرغم من شعور الأخ الأكبر بالغيرة إلا أنه أحب أخاه كثيراً، ولكن عندما بلغ من العمر خمس سنوات استغرب من تصرفات أخيه الأصغر سعد، فهو غريب في تصرفاته، يتألم كثيراً من معدته، ولا يتكلم، وعلم من والدته أنه يعاني من التوحد. ولأن الأخ الأكبر يحب شقيقه سعد فقد ساعد والدته في رعاية أخيه وتعليمه. وبدأت الأم بتعليق أوراق كتبت بداخلها أسماء الأشياء ليتعرف عليها سعد، وبدأ الأخ بالمساعدة في تعليم أخيه كيف يطلب الأشياء، كما كان دائم التشجيع لأخيه، وذلك ما ساعد سعد للتحسن للأفضل. وليتعرف الأخ الأكبر أكثر فقد بحث في الإنترنت عن معلومات عن التوحد ليسهل عليه أكثر فهم أخيه والتعامل معه. وكذلك قرر الأخ الأكبر نشر معلومات عن اضطراب التوحد، كما كان مشروعه المدرسي تناول موضوع التوحد. وفي أحد الأيام طلب أحد الطلبة المساعدة من الأخ الأكبر ليعلمه كيف يتعامل مع شقيقه الصغير فهو كذلك يعاني من اضطراب التوحد، فحدثه عن أخيه وكيف تحسن مهاراته ونصحه أن يكون الأخ العضيد كما هو لأخيه سعد.
عنوان الكتاب
مريم محمد الكندري


واقعي
الأطفال التوحديون
التوحد
الفئات الخاصة
ذوي الإحتياجات الخاصة