| مقطع |
تحكي لنا القصة حكاية الأميرة بياض الثلج التي ولدت وهي فائقة الجمال، وفقدت والدتها وهي طفلة صغيرة، مما استدعى من والدها الزواج من إمراه أخرى لتعتني بباض الثلج. ولكن للأسف كانت هذه الزوجة شريرة ولديها مرآة سحرية تسألها من هي أجمل امرأة لتجيب المرآة: أنت يا مولاتي، عندما كبرت بياض الثلج ازدادت جمالاً وفاق جمالها جمال زوجة أبيها.
وفي أحد الأيام سألت الزوجة الأب الشريرة المرآة من هي أجمل أمرأه فأجابت المرآة بياض الثلج أجمل فتاة. غضبت الملكة من إجابة المرآة وقررت التخلص من الأميرة بياض الثلج فطلبت من الصياد التخلص من بياض الثلج منها. اصطحب الصياد الأميرة إلى الغابة وهناك أخبرها بمطلب الملكة وأمر الأميرة بالفرار في الغابة وعدم العودة. واصطاد أرنباً استخرج قلبه وأخذه إلى الملكة لتطمئن أن الأميرة قد ماتت.
أما بياض الثلج أخذت تجري في الغابة خوفاً من الملكة إلى أن وصلت إلى الكوخ وإذا ترى به سبع كراسي، وسبع أطباق، وسبع أسرة، ومن التعب الشديد نامت على أحد الأسرة. كان الكوخ يخص الأقزام السبعة وعند عودتهم رأتهم بياض الثلج وشعرت بخوف في بادئ الأمر ولكنها سرعان ما اطمأنت عندما وجدتهم يبتسمون. فخبرتهم بقصتها مع زوجة أبيها فطلب منها الاقزام البقاء معهم في المنزل.
وفي صباح اليوم التالي وحين حان وقت عمل الأقزام حذرها القزم الأكبر سناً بقاءها في الكوخ وعدم فتح الباب لأحد، لكنها للأسف خُدعت من الملكة الشريرة حين علمت الملكة بوجودها وأن الصياد لم يقتلها. أحضرت سلةً من التفاح وقامت بتسميمها وعندما تناولت بياض الثلج تفاحةً ماتت. بعد عودة الأقزام وجدوها بياض الثلج ملقى على الأرض مفارقة للحياة حزنوا عليها، وصنعوا لها تابوت من الزجاج.
وبعد مدة من الوقت جاء أميرٌ وعندما شاهد الفتاة في التابوت فقبلها على جبينها، فأفاقت بياض الثلج وفرح الجميع وبعد مدة تزوجت بياض الثلج من الأمير وماتت الملكة الشريرة من الغيظ والحسد.
|