| مقطع |
تحكي القصة أنه في قديم الزمان، كانت امرأة تعيش وزوجها، وكانت الأمنية الوحيدة لهذه المرأة أن يصبح لديها ابنة صغيرة، وأخيراً عثرت المرأة على طفلة صغيرة بين أزهار الحديقة، وكانت صغيرة جداً جداً لا يزيد طولها عن الأصبع، فأطلقت عليها اسم ( عقلة الأصبع ). كبرت ( عقلة الأصبع ) فكانت تحب السير في الحديقة، وكان طولها لا يصل إلى الحشائش، بعد ذلك تعرفت ( عقلة الأصبع ) على الكثير من الحيوانات، منهم الضفدع الذي كان يريد أن يزوج ( عقلة الأصبع )بابنه فهربت منه، وعاشت مع النحل والفراش. جاء فصل الشتاء فتعرفت على فأر دعاها إلى أن تسكن معه في جحره هو وصديقه الخلد، وفي يوم ما وجدت ( عقلة الأصبع ) طائر سنونو عند الجحر فأدخلته وأدفأته حتى نهض بعد أن كان مريضاً من شدة البرد فشكرها وغادر المكان، وفي يوم من الأيام كان الخلد يريد الزواج من ( عقلة الأصبع ) فقبلت بالزواج، ولكنها كانت حزينة لأنها لا تريد الزواج به، لكن ليس لديها مأوى غير هذا المأوى لتعيش فيه، وفي يوم عرسها على الخلد رآها طائر السنونو حزينة فأخبرته فساعدها في التخلص منه لأنها ساعدته يوماً ما فحملها على ظهره وطار بها إلى السماء ثم أنزلها فوق زهرة بيضاء جميلة؛ تفتحت هذه الزهرة وإذا بعقلة الأصبع ترى أميراً جميلاً ووسيماً بحجمها ذا تاج ذهبي على رأسه، فطلب ( عقلة الأصبع ) للزواج فتزوجته وعاشت ( عقلة الأصبع ) في سعادة . |