مقطع في غابة صغيرة عاشت امرأة فقيرة وحدها لم يرزقها الله بأبناء، وفي أحد الأيام وهي تقطف الزهور وجدت طفلة صغيرةٌ جداً فأخذتها وأسمتها القزمة الصغيرة. وفي أحد الأيام شاهد ضفدعٌ القزمة الصغيرة نائمة في فراشها، فأخذها وقرر تزويجها لأبنه واجلسها في وسط زهرة نيلوفر وجعلها تطفو على سطح البحر، عند أفاقتها وجدت نفسها وحيدة وسط الماء ولكن الحيتان أطمئنها بأنها ستكون بخير. عاشت القزمة الصغيرة في الغابة حيث تحب اللعب مع الفراشات والأزهار وعند حلول الخريف عاشت مع صديقتها الفأرة التي أخبرتها بأن الفأر الذي يعيش في الحجر يريد الزواج منها. لم توافق القزمة الصغيرة على الزواج ولكن الفأر كان مصمم على الزواج، وفي يوما وجدت القزمة الصغيرة خطافاً مصاباً اعتنت به وأصبحا صديقين وعند رحيله وعدها بتذكرها دائماً. وفي يوماً ما أصر الفأر على الزواج من القزمة الصغيرة وهذا ما أحزنها كثيراً، اثناء ذلك شاهدت الخطاف فعرف سبب حزنها وحملها على جناحيه وحلق بها بعيدا، لينزلها على زهرة وإذا يظهر لها شابٌ أكبر منها بقليل أخبرها باسمه (ملك الزهور)، الذي عرض عليها الزواج وقبلت بفرح وسرور.
عنوان الكتاب
محي الدين خريف
إبراهيم الصوالحة


خيال علمي
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة الحركية