مقطع تعيش بنت ذات إعاقة حركية مع أخيها الأصم والأبكم مع أبيهم وزوجته التي كانت تضربهم ولا تحبهم او ترحم إعاقتهم. وفي احد الأيام اخذ زوجة الأب تضرب الأبناء بقسوة فخرج الولد هاربا إلى الشارع فاصطدم بدراجة نارية وسمعت أخته صوت الصراخ ورأته مرمي في الشارع والدماء تسيل منه لكنها لم تتمكن من مساعدته فاستعانت بزوجة أبيها التي أتت متثاقلة وحملت الولد وأدخلته، وطلبوا الإسعاف واتصلوا بالوالد وخال الأبناء، وفي المستشفى لاحظ الخال عدم اهتمام الأب بالولد فقرر أن يعتني هو به ويهتم بأموره، ولم يصحب الأب الابنة لزيارة أخيها في المستشفى وأخذها الخال له وقد فرح كثيرا بزيارة أخته. وفي أحد الأيام اتصلت إحدى صديقات الابنة القديمات وعرفت منها ما حدث لأخيها فقررت زيارتها، وفي هذه الزيارة كان تغير حال الابنة المعاقة إلى الأفضل فقد نصحتها صديقتها بشغل وقت فراغها بهواية ما أو حرفة ولفت انتباه والدها زيادة احترامه وعدم الاهتمام بما تقوم به زوجة أبيها من مضايقات لها، وفعلا تمكنت هذه الابنة من كسب مودة أبيها وحبه واشترى لها ماكينة خياطة وقد خاطت لصديقتها فستان جميل بناءً على طلبها، وبدأت بالخياطة لنساء حيهم مقابل مبلغ مالي كما أن أخيها أصبح يمتلك مهارات ميكانيكية من خلال ذهابه مع خاله إلى ورشة السيارات الخاصة به. وهكذا بالإرادة والصبر تمكن كل من الابنة وأخيها أن يحسّنا من وضعهما ويضعا بصمة لهما رغم إعاقتهما.
عنوان الكتاب
مي بنت محمد الفيصل
محمد فايد


واقعي
طفل معاق أعرفه
الإعاقة السمعية
الإعاقة الحركية
الفئات الخاصة
ذوي الإحتياجات الخاصة