| مقطع |
تدور أحداث القصة عن ذلك الفتى الصغير زيدان وهو أمير ابن سلطان، وقد تعلق منذ طفولته بدمية صغيرة تمثل بقرة، كان لا يرتاح ولا يهدأ إلا وهي بين يديه أو في أحضانه بينما هو نائم ، ولم يدر أحد في القصر بأكمله سر ذلك التعلق الكبير بين الأمير والبقرة.
وفجأة تتصاعد الأحداث ويقتنع الأمير أنه بقرة، وكان يطلب من والده السلطان بإلحاح أن يذبحه فانقطع عن الأكل لأنهم رفضوا أن يفعلوا ذلك فضعف كثيرا وأقلق الجميع بصراخه وخواره الذي يشبه صوت البقر، وطلب السلطان أن يتولى ابن سينا أمره وعلاجه.
أرسل ابن سينا إلى الامير من يخبره بأنه قادم ليذبحه استجابة لطلبه، ولما حضر الطبيب وفي يده السكين،ولما هم ابن سينا بالذبح، جس عضلات الأمير جسا دقيقا، ثم التفت إلى أهله وقال لهم بصوت جهوري: إن هذه البقرة ضعيفة جدا، ويجب تسمينها قبل ذبحها، وعندها أخذ الأمير من تلك الساعة يأكل بشهية زائدة ليسمن، فقوي جسمه وترك وهمه وشفي من مرضه شفاء تاماً وتحول صوته من الخوارإلى التأتأة والتفوه ببعض الكلمات القليلة ثم تقدمت صحة الأمير.
|
| عنوان الكتاب |
|
|
عبد التواب يوسف |
|
ماهر عبد القادر
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
واقعي |
|
|
|
|
|
|
|
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفيروسات
الفئات الخاصة
التوحد
الأطفال التوحديون
|