مقطع تتحدث القصة عن "لينا" التي تعلمت لغة الإشارة لأنها فاقدة للسمع؛ وذات يوم بينما تتحدث لينا مع صبي آخر يدعى "تامر" بلغة الإشارة ضحك الأطفال من حولهما، ووصفوهما بالغباء، غضب تامر وقال بلهجة صارمة بأنهم يتحدثون بالأصابع، ثم اقترب الأطفال ليشاهدوا كيف تتكلم لينا مع تامر من خلال الإشارة، وبدأت لينا تشرح لهم بالإشارة أن كل اسم يمكن أن ننطقه من خلال علامات معينة تشكل الأصابع كل حرف. وجد الأطفال ذلك شيئا مسليا، فقال أحدهم للينا وتامر: لمادا تستخدمان لغة الإشارة؟ قالت لينا: إنها منذ ولادتها وهي فاقدة للسمع، ولكن تامر يسمع بشكل طبيعي ولكن والداه لا يسمعان، وهو قد تعلم لغة الإشارة لكي يتحدث معهما. اقترح عليهم تامر أن يأتوا معه إلى المنزل لكي يرى الأطفال كيف يتعامل تامر مع والديه مع هذه الأشياء. وفي الطريق سأل أحدهم: هل يمكن أن نهمس لبعضنا بالإشارة؟ فذكرت لهم لينا بأن تكون حركة الأصابع هادئة ومنخفضة، مع تبدل ملامح الوجه. وصل تامر مع الأطفال إلى البيت، وضغط على الجرس واستغرب الأطفال ذلك، فتحت والدة تامر الباب وقال تامر: هؤلاء أصدقائي، ورحبت بهم والدته. وعند دخولهم المنزل أشار لهم تامر إلى مصباح إضاءة معلق فوق الباب في داخل المنزل متصل بالجرس، وذكر تامر أنه يوجد لديهم جهاز فاكس في المنزل لكي يستطيع والداه التحدث في الهاتف، وذكر لهم الأب أنه لا يستطيع مشاهدة التلفاز إلا في حالة أن تكون مترجمة فيقرأ من خلال الشريط الترجمة في أسفل الشاشة. كان الأطفال ينصتون باهتمام ويتابعون بشغف ما يحكيه والدا تامر بلغة الأصابع والإشارات.
عنوان الكتاب
جوزيف هوانيج
فيرينا بلهاوس


أطفال وناشئة
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة السمعية