| مقطع |
جلست ملكة ذات شتاء وهي تتأمل الثلج واثناء ذلك وخزت أبره يدها فتساقطت ثلاث قطرات من الدم، فقالت في نفسها: أتمنى أن أرزق ببنت تكون بشرتها في بياض الثلج، ووجنتيها بحمرة الدم، وشعرها في الأبنوس. وبعد فترة رزقت الملكة بطفلة جميلة كما تمنتها أسمتها سنووايت، ولكن سرعان ما ماتت الملكة، وبعد عام تزوج الملك من امرأة أخرى كانت قاسية القلب وشريرة ولديها مرآةً تسألها: من هي أجمل امرأة؟ فتجيبها المرآة أنت أجمل امرأة على وجه الأرض. بعدما كبرت سنوايت واصبحت أكثر جمالاً، تغيرت إجابة المرآة فعند سؤال الملكة المغرورة لمرآتها من هي أجمل أمرة في العالم؟ أجابت المرآة سنوايت هي أجمل أمرأه في العالم. غضبت الملكة غضباً شديداً وأمرة الصياد باصطحاب سنوايت للغابة وقتلها واحضار قلبها. نفذ الصياد أمر الملكة ولكنه عندما وصل إلى الغابة أشفق على سنوايت ولم يستطع قتلها فتركها في الغابة وقتل حيواناً أخذ قلبه للملكة، التي فرحة كثيراً لاعتقادها بموت سنوايت.
سارت ينوايت وحيدة في الغابة خائفة إلى أن وصلت إلى كوخ فدخلت بهدوء، وجدت سبع كراسي وسبع أكواب وسبع أسرة، تناولت بعض الطعام والشراب لوعها الشديد، ومن شدة التعب خلدة إلى النوم.
وصل الأقزام السبع لكوخهم وعند رؤيتهم لسنوايت لم يستطيعوا إفاقتها لرؤيتهم مدى التعب البادئ على وجه سنوايت، فانتظروا حتى الصباح ليسألوها عن سبب وجودها هنا. في صباح يوم التالي استيقظت سنوايت وأخبرت الأقزام بقصتها وبمحاولة الملكة لقتله فطلب الأقزام من سنوايت البقاء في الكوخ لتكون أكثر أمناً.
ولكن الملكة الشريرة عاودت سؤال مرآتها فأخبرتها سنوايت أمل فتاة في العالم، عند سماع الملكة ذلك علمت بأن الصياد لم يقتل الأميرة فعزمت أن تقتلها بيدها لتتأكد من موتها. فتنكرت بامرأة عجوز بيدها سلة تفاح مسمومة وذهبت لكوخ الأقزام وهناك أهدت لسنوايت تفاحة مسمومة وعند تناول سنوايت للتفاحة سقطت ميته.
عاد الأقزام إلى الكوخ فوجدوا سنوايت ميتة على الأرض، فوضعوها في تابوت من زجاج وتركوها فترة من الزمن إلى أن جاء في أحد الأيام أمير وسيم وعند رؤيته للصندوق عُجب بسنوايت وطلب باصطحابها إلى القصر وعند محاولة حمل التابوت الزجاجي أنكسر التابوت وسقطت التفاحة، وأفاقت الأميرة وأعجبت بالأمير فأصحبها لقصرة وتزوجا وعاشا سعداء أما الملكة الشريرة فماتت بحسدها وغيضها.
|