مقطع عاد الطفل من المدرسة فوجد أمه تصرخ: آه عيني وعندما ذهبوا للطبيب عرفوا أنها أصيبت بالعمى فحزن الولد كثيرا على أمه وعلى حالهم بعد فقدانها بصرها ومن سيقوم بكل الأعمال التي كانت تقوم بها وتذكر نصيحة والده له وهو أن يقرأ القرآن الكريم عندما يكون حزينا فجلس يقرأ القرآن حتى اطمأن قلبه. بعد هذه الحادثة وجد الطفل أمه تتلمس الأشياء وتمشي وحدها وتذهب ليلا لتغطيته ومع الأيام عادت الأم تصنع كل الأعمال السابقة وهي لا ترى حتى أنها أنجبت أخا صغيرا له وكانت تغمرهم بالحب والحنان كعادتها فقد كانت الأم ترى وهي لا ترى.
عنوان الكتاب
نوف بنت محمد الهزاني
فادي سلامة


واقعي
الإعاقة البصرية
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة