مقطع ذهبت ليلى وأمها لزيارة بيت عمها والذي لدية طفلة واحدة تعاني من مشكلات في يدها وقدمها مما استدعى منها الجلوس واستخدام الكرسي المتحرك. وعند رؤية ليلى ابنت عمها نجلاء ارتبكت وشعرت بالخوف ولكنها سريعاً ما تأقلمت مع بنت عمها وبدأ يلعبان عدة ألعاب كلعبة لغز المكعبات، وألعاب إلكترونية. أصبحت الفتاتان صديقتين، وفي أحد الأيام جلست ليلى تنظر في المرآة وبدأت بالبكاء فكيف يمكنها أن تساعد صديقتها في علاجها ليكون لها القدرة علة تحريك يديها ورجليها، هنا جاءت الفكرة نعم سأستغني عن ذراع وساق واحدة وأعطيها لنجلاء. أسرعت ليلى تخبر والديها اللذان رحبا بالفكرة وشكرا تعاطف ليلى لصديقتها وابنت عمها نجلاء إلا أن والدها أخبرها بأن الحب والصداقة هي الذراع والقدم التي يمكن أن تهدى لنجلاء. وفي المساء عندما خلدت ليلى إلى النوم راودها حلماً وجدت نفسها في جزيرة وسط البحر وحولها مجوعة من الأولاد المخيفين يصيحون اطردوا المشلولة، بدت ليلى قلقة على نجلاء، بحثت عنها وبحثت حتى وجدت كرسي المتحرك على الشاطئ ولم تجد نجلاء زاد قلقلها واستمرت بالبحث، فجأة أحست بأحدٍ يمسك بيدها وإذا بها حورية البحر شكرتها على انقاذها وطلبت منها مساعدة صديقتها نجلاء، فضحكت الحورية وقالت أنا نجلاء لقد شفى الله يدي وسيشفي قدمي قريباً. أصبح منزل ليلى ونجلاء بجانب بعض وأصبحتا الفتاتان صديقتين لا تفارقا بعضهما إلا وقت النوم.
عنوان الكتاب
سعد الدوسري
واقعي
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة الحركية