مقطع التلخيص: في أحد أيام الصيف وجدت الفلاحة الطيبة على زهرة دوَار القمر فقالت لها الزهرة خذي هذه الحبة فهي تحتوي على قوة خارقة، وعندما أخذت الفلاحة الحبة غرستها في التراب التي كبرت وفي حد الأسام وجدت بداخلها فتاة جميلة وصغيرة لا يصل حجم الإبهام الصغير، تبنتها الفلاحة وأحبتها كأبنتها ووفرت لها سبل الراحة ولكن في أحد الأيام رآها ضفدع فقال كم هي جميلة سأزوجها لأبني البكر، أخذ الفتاة معه وحتى لا تهرب وضعها في ورقة النيلوفر في وسط الماء. وعندما استيقظت الفتاة حزنت كثيراً وهذا ما جعل السمكات يشفقن عليها ويساعدونها للهرب، وبالفعل فكت السمكات الاحبل المربوط بالورقة لتسير الورقة في الماء حيث لم يستطع الضفدع اللحاق بها. وبعدة عدة مغامرات وشعورها بالوحدة والخوف والجوع والبر وصلت الطفلة إلي منزل في صغير ستر بالحشائش، كان الفأر الطيب هو صاحب المنزل فآوى الطفلة وأطعمها وأسكنها في منزله، وأحبها كثيراً وبعد فترة طلب يدها الخلد الذي يسكن بجوار صديقة الفأر حزنت الفتاة من جديد وحاولت الرفض ولكن الفأر أخبرها بعجزه وكبر سنه فهي تحتاج لمن يعتني ويهتم بها. حزنت كثيراً وبعد فترة عاد صديقها الخطاف الذي مدت له يد العون والمساعدة سابقاً وألح عليها بمساعدتها بالرحيل معه. رحلت الفتاة مع طائر الخطاف بعد موافقة الفأر ووصلا إلى منطقة نهر النيل في مصر التي ملئت بالأزهار والفراشات وفي أحد الأزهار والجو العليل، وفي الأزهار وجدت أمير الأزهار الذي كان يشبها في القصر فطلب منها الزواج وجعلها أميرة وألبسها التاج الذهبي.
عنوان الكتاب
أبو المهدي مريدن

واقعي
السلسلة الذهبية قصص مشوقة للأطفال
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة الحركية